هاري كين: الإرتقاء تحت قيادة كومباني
مهرجان التقنيات الحديثة هو حدث يستعرض أحدث الاتجاهات في عالم التكنولوجيا ويتناول جميع المراحل التي يمر بها تطور التقنية منذ بداياتها حتى الآن. حيث يهتم المهرجان بجميع مجالات تقنية المعلومات والتطبيقات الذكية وكذلك الابتكارات التي تساهم في تحسين حياتنا اليومية ومتطلبات العمل.
بينما نتحدث عن أهمية التعليم في استثمار الجيل الحالي، يشير أحد الموجهين إلى: “إن التعليم توفر للناس الفرصة لتحسين مهاراتهم وتزويدهم بالمعرفة اللازمة مما يساعدهم على أداء عملهم بكفاءة أكبر. إن التعلم يستمر مدى الحياة، ويجب أن نسعى دائمًا لتطوير أنفسنا وتوسيع آفاقنا”.
يسلط المهرجان الضوء على أهمية الابتكار في مجال التقنية، حيث ينظم ورش عمل مختلفة تتناول موضوعات مثل: “كيف يمكن استخدام التكنولوجيا لتعزيز الإنتاجية في العمل”، حيث تركز الفعالية على كيفية تأسيس بيئة عمل مبتكرة وحيوية تعتبر بمثابة حاضنة للأفكار الجديدة والنمو الشخصي والمهني.
بالإضافة إلى ذلك، رأى أحد الخبراء بأنه: “إن الاستثمار في التعليم والتدريب له أهمية كبيرة في إنتاج قوى عاملة متطورة وقادرة على التفاعل مع التحديات المستقبلية بأساليب مبتكرة وفعالة”.
أما بالنسبة للمعلومات المتعلقة بالتقنيات الحديثة، فيتم الإشارة إلى: “نحن بحاجة إلى فرص لمشاركة المعرفة والخبرات بين الأفراد وموظفي الشركات. يجب أن نعمل معًا على خلق مجتمعات تعليمية تسهم في تطوير قدراتنا الفنية والإبداعية”.
بالمثل، تبرز المناقشات في الحدث أهمية التعاون بين مختلف المؤسسات لتبادل المعرفة والممارسات الجيدة، حيث يُعتبر ذلك خطوة مهمة نحو تحقيق التقدم التكنولوجي: “يجب أن نشجع الابتكار وندعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة لتمكينها من المنافسة في السوق العالمية”.
تتعلق الجلسات النقاشية بالأعمال المستقبلية وتأثيرات التطورات التكنولوجية على المجتمعات وتتضمن أسئلة مثل: “كيف يمكن استخدام العلوم والتقنية بشكل فعّال لدعم تنفيذ المشاريع بشكل سلس؟”، حيث يهدف النقاش إلى تأكيد أهمية تكامل جميع العناصر في السلسلة الإنتاجية.
وفي ختام الحدث، سيقوم المدربون بتقديم خلاصات عامة وتوصيات حول كيفية الإبداع والابتكار في العمل وكذا أهمية الشراكة بين التعليم والصناعة لتأهيل الكفاءات وتمكينها من إيجاد فرص العمل المناسبة.